الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

بَعض المَساءات



أجِدُ بَعض المَساءات تَحتفل بسموُّي حينَ أَحتضِن بُؤسَها
وفي حِين راحَتي / تلفظُني
فتبَّاً لَها ولِـ عَبثها
فتبَّاً لَها ولِـ عَبثها
فتبَّاً لَها ولِـ عَبثها

نِهاية الفَصل الأَخير / من مَسرحة الوَداع


بَعد انتِهاء الفَصل الأَخير مِن مَسرحية الوَداع تِلك
تَغيرت أَدنى تفاصِيل حياتِي
فأَصبحتُ أَستيقِظُ عَلى صَوتِ هَدوئِي
وابتَسِم للحائِط المُقابل لوَجهي الباهِت
وارتشِفُ فُنجان قَهوةٍ مُرة كَلون صَباحي
وأستأذِنُ بِلُطف قَلب والِدتي للإنصِراف إلى التوافِه من الأُمور

هَكذا الحَياة تَمضي مَعي
وسَتمضِي حتَّى النِّهاية .،

هَمسة : جنَّة ونادِرة ( وفَّقكُما الرَّحمن وسَدد خُطاكُما ) *