الأحد، 26 أكتوبر 2008

عُدتُ بابتِسامَة , !


(1)

هدووووووووووووووووووء

سَ
أ
ت
ن
ف
س
كْ

!

(2)

لا يَشعُر بالمَساء أَحد إلا مَن " يَبكيك " !

(3)

أحياناً أَتلذذ بالحَرف حينَ " أَكتُبك "
وأحياناً يتلذَّذ بِي حِينَ أبكيك

(4)

لا جَدوى مِن الوَجع
فكُلُّه يَنتهي " بابتِسامَة "

(5)

هِهْ .. كُل الرجال حاوَلوا إِيجاد قَلبي .. إلا أَنت ...
أَنا مَن حاوَلت إِيجاد قَلبه !

(6)

سئِمتُ تَفاصيل الأَلم
أَرى بأنِّي أَدمنته حتَّى أَصبحت أتناوله يومياً جُرعةً جُرعةْ .!


(7)

لستُ الوَحيدة في هَذا العالَم .. لكنِّي مُختلفةٌ عَن نِساء العالَمين !

(8)

رأيتُك تَنظر للعابِثين أَمثال البغيَّات ،
وتَنسى مَن لهُن في الإِيمان حَلاوة !

(9)

سَأبقى أَكتب . و سَترى إِلى أَين سأَصِل ، !



رُغم انغِماسِي في الأَلم
إِلا أنِّي عُدتُ بابتِسامَة !

الاثنين، 13 أكتوبر 2008

عُقمٌ مُستديم ، !


بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم

هَذه الليلة ، وَعدتُ قَلمي أَن أَكتُب ما بِي ،
و أَقسمت بالله للوَرق أَن أَخُط عَليه حُروفاً مِن يَدي !


ابتسمتُ لهُما و مَضت بعضٌ مِن لَحظات السُّكون ، ثُم بَدأت :

في يومٍ قَد أَبيتُ أَن أَكون ذَليلة لِجسده ، وأَبيت أَن أَستكِين لِرغباتِه ، ظَهر عَلى حَقيقتِه ، أَنا أُنثَى لا تُخطِئْ ولا شَبيه لَها وأَجمل النِّساءْ إطلاقاً ، وُلِدتُ مِن رَحم قاسٍ صَلد ، وتربّيت عَلى الاحتِرام ، القُوة ، واللامُبالَة بتوافِه الأُمور ، كَبرتُ وفِي فَمي مِلعقةٌ مِن أَلم ، أَأكل ما بِها حينَ أَحتاج لِجُرعةٍ مِنه ، لَم أَكن ذا إحساس مُرهف ، و لا يُلتجأ إلي في حالاتْ نَقص الحَنان ,!

دَخلتُ في عُمر الـ عِشرين ، وبدأتْ رِحلة العُقم المُستديم في الحٌب ، ! تعرّفت عَلى قلبِه قَبل جوارِحه ، و رأيت روحَه قَبل وَجهه ، كُنت في أَبلغ دَرجة من السعادة ، أَعطيتُه رُوحي لِيدفأ في ليالي الشِّتاءْ القارِسة ، و أَرسلتُ لَه مِظلّة في أيام الصَّيف كَي يَحمي رأسه و جَسدهُ مِن لَسعات الشّمس المُلتهِبة ، كانَ ذا عَطاءٍ ساخِط ! بخيل وجاحِد ، كُنت أَتجاهل ما يأتيني منه دائِماً بِحُجة أَنّهُ مُختلف ،، لكنِّي حينَ بدأتُ أَقضي عَلى العُقم الّذي كان بِي مِن الحُب ، أَدركتُ واقِعي ، ..

أَنا جَميلة ، لكِنّه لا يُقدر ولَستُ مِن ضِلع أَعوج كَباقِي النِّساءْ ، مَع ذَلِك ، لَم أَجِده يستحقُّني ، !


وفي دُخولي الخَمسة بَعد العِشرين مِن عُمري ، تيقَّنتُ أَن العُقم مُستديم لَدي ، فَتركتُه ، ولَم أَلقَ رَداً مُشبِعاً لقوَّتي مِنه يُريدُني فيه ، ! بَدأت أَسقط ، ولكِنِّي عاوَدت الوُقوف ، فأُمي كانَت دائِماً تَقول ، ابنَتي أَقوى بأن يُزلزلُها كَيان رَجل ، !
ابتَسمتُ رُغم مَرارة ما أَمر بِه ، وَقفتُ أَقوى عَن ذِي قَبل دُون اكتِراث للحُب ، دُون إعطاءْ فُرصَة لِقلبي بأن يَبكي عَلى مَا مَر بِه ، وَقفت عَلى رِجلي أَصرُخ ، لا سُقوط بَعد اليَوم لا سُقوط بَعد اليَوم ، !
وانتَهت أَوجاعِي ، ولَم أُفكر بالنِّسيان كَي لا أَتذكر ، ! فَنسيتْ .,.. !

انتَهت ،

الجمعة، 10 أكتوبر 2008

فقَط لِتَبكُوني ،,


رتَّبت حَقائِبها مَع ابتِسامَة شفَّافَة

و رَفعت خصلات شَعرِها البُني الغامِق عَن عَينيها
بَعد انتِهائِها .. وَقَفَتْ ، و رأَتني ، !

ما بكِ ؟

لا شيءْ ، فقَط أُحس ببَعض الضَّياع في مَراسم الفقَد هَذه !

تَبسمتُ بَعد انسِدال دُموعي
وقُلتُ لَها

إن لِحياتِي طَعمٌ مُختلِف بوجُودك
وسيختلِف كَثيراً بِـ غِيابك ، فقَط سأشتاقُكِ ., !

خَرجتُ مِن الغُرفَة
و وَضعت يَدي عَلى عَينايْ لأُخفي مَرارة أَلمي
جَلستُ القُرفصاءْ وبَكيتْ ..

أُختي جنَّة
أُحبُّكِ


.
.

الأحد، 5 أكتوبر 2008

أُمِّي .،!

أُمي

.
.
.



.
.
.

دائِماً أَبكي حالِي مَعكِ ..
قَريبةٌ مِنكِ بَعيدةٌ عَن قَلبكِ . , !



السبت، 4 أكتوبر 2008

هِهْ . ,،




يُضحِكُني بِقدر
ما يُبكِيني . !!




الأربعاء، 1 أكتوبر 2008

فياليتهُم لَم يكُونوا مَعي . ،!

.
.

في غُرفتي الـ دائِماً ما أَستبيح بِها صَمتي
يُؤنِّبني بَعض الأَحيان ضَميري عَلى من عَاشرت
لِمَ ، وكَيفَ رَضيتِ بِذلك وما الفائِدة ، !

بَل بَعض الأحيان أَبكي بِحُرقة
ليسَ نَدماً عَلى ما فَعلت ، بَل احتِقاراً لِشخصِهم ، !

وبَعض الأَحيان أَبكي بابتِسامَة باهِتة
أتذكَّر جَمال حَديثهم ، وحلاوَة أَرواحِهم ،
وسُرعان ما أَتدارك مَوقف قَلبي ،
كَي لا أَنخرِط أَكثر فأَكثر ، لأَعجب فأقع فِي الهَاوية .. !

لا أُنكر فَضل سموِّهم عَلي
حينَ رَسموا ابتِسامَة عَميقة عَلى وِجهي
كَي أُواجِه مطبَّات الأَلم
ولكِن السمُّ المَغروس في لُب تَفكيرهم
هُو ما يَجعلني أَهرب مُبتعدة عَنهم . !

قَد أَهدوني جَنائِن مِن الوَرد
ولكِن لَم يُبعدوا ما فِيه مِن شَوك عَنِّي
فياليتهُم لَم يكُونوا مَعي . ،!
.
.

البِدايَة .,،



بِسم الله المَولى القَدير أَبدأ وبِه أَستعين . ,

في أَيامٍ مَضت كُنت أَبحث عَن مُستقَّر لِحُروفي و مُتَّكأ لِجُنوني ،

و ها أَنا أَصِل إِلى هَذا المَرفأ الهَادِئ ، الـ بَعيد عَن الصَّخب

كَي أَستظِل بِظلِّه ، وأَجعل للِبدايَة حِكايَة و للنِّهايَة لا وُجود . !

. .

أُنثَى العِند