الأربعاء، 19 نوفمبر 2008

لكَ أَنت دُون غَيرك



لا
تَقربني
فإن قَرُبتني
فَلا تتعلَّق بِي
وإن تعلَّقت
بِي
فَلا تُحبنِّي
وإن أَحببتني
فَلا تَعشقني
وإِن عَشِقتني
فما لِي غَير أَن أدعُوا الله لكَ الثَّبات !


.كِتابةٌ دُون " حُضور " !

.

بِتناقُض المَشاعِر وتَراكُم الأَفكار
قَد أِجِدُ مَكاناً واسِعاً لأَكتُب
دُون حُروف ، دُون معالِم لجوانِب نَص مُعتمد
لأكتُب بِصمتٍ و هُدوءْ ،
لأُحدد معالِم ما ُحس بِه .. خيالاً وجُنوناً !

لأنَّك في يومٍ قَد احتَويت قَلبي
وأَخذت جُزءاً مِن كيانِه الاطاهر

لأنَّك قَد جَزِعت مِن قُوَّتي
وأَستكنتَ إلي في ضُعفِكَ لتتمرَّد
فأبيتُ إِلا أَن أُعلَّمك بِناءْ شَخصيَّة
لَم تكُن تَبنيها دُوني

لأنَّك لوحةٌ قَد رَسمتَها عَيناي الأرجوانية
وفصَّلَت في جَسدكَ وروحِكَ تَفاصيل مُرهقة

لِكُل ذلِك . ولأنَّك كُنت كَما ذَكرت
لَن تُدرِكَ الفُراق بِسهولة !

يا أَنت
قَد كُنتَ لي مأوىً وحَياةً وسَعيراً
قَد كُنتَ لي جنَّة و سَلاماً وجُنوناً
قَد كُنتَ لي عَقلاً ونُوراً وظلاماً
قَد كُنت لِي كُل شيءْ كُل شيءْ كُل شيءْ
واليَوم . تُذهب ذلِك مَسروراً !

ستكُون القِصَّة اللامَعدودة بينَ قِصص
الحُب الَّتي أَلَّفتُها .
فوالله أنِّي لَم أُحب . ولَن أُحب
إلا هُنا . بينَ أَركانِ حُروفي ...

.

الخميس، 6 نوفمبر 2008

نادِرة . حَفِظك الرَّحمن مِن كُل ذِي شَر



دائِماً ما تكُون الدَّوافع الَّتي أتعايشُها
سَبباً لِكتابَتي .. !

بَعد انتِهاء مَراسِم فَقد " جَنَّة "
أَبت " نادِرة " إلا أَن تتبعَها .

ليخيمْ الحُزن عَلى قَلبي
وتَضطَجِع الآهاتْ عَلى وسائِدي
لِتسلُبَ نُعومة الّراحة مِن أَجفانِي .!

ليومِي هَذا
لازِلتُ مُتيقِّنة
بأنَّ الغَد أَجمل مِمَّا مَضى
وأن الحُلم يتحَقق إِذا زُرع في قَلبٍ كَقلبي

فابتَسِم رُغماً عَن أَنفي
سَعادةً بِشيءْ هُو فِي " قَيد التَّحقق " !

نادِرة

لأنَّك تَوأمُ رُوحي
والمُتربِّعة عَلى عَرش قَلبي

أُهديكِ راحَتي
ودَعواتي .. ،

ولا تَكترِثي لِدموع قَد تهطُل لِرُؤيتِك " ملائِكيَّة "
فَهي دُموع فَرحة , مُمتزِجَة بـ أَلم الفَقد !