الجمعة، 10 أبريل 2009

وأَبكينيْ !

لازلت اتنفَّـس بقايـاكْ
.
.
وأَبكينيْ !



لكَ في داخِلي شَوقٌ عَماهُ الحُب
فلا يَدري أَي الطَّريق يَتبع لِيصلك

في داخِلي أَسىً مُكبل بآهاتْ ودُموع
يَقتلني كُل لَيلة لِيرى النُّور بِسلام

في داخِلي مَرضٌ يُنعت بالعِشق
لا يُصابُ بِه إلا المُدمنون بالحُب / أَمثالي

في داخِلي وَجعٌ . قَهرٌ . وأَلمٌ
قَد يَستحيل انتِهاؤُه .!

وفي داخِلي أنت أنت أنت
ويَاليتكْ لَم تكُن فيهْ !


.
.
.


بربِّي / اشتقتُكَ .. بِحجم البُغض الَّذي أَحمله عَليك !