الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

بَعض المَساءات



أجِدُ بَعض المَساءات تَحتفل بسموُّي حينَ أَحتضِن بُؤسَها
وفي حِين راحَتي / تلفظُني
فتبَّاً لَها ولِـ عَبثها
فتبَّاً لَها ولِـ عَبثها
فتبَّاً لَها ولِـ عَبثها

نِهاية الفَصل الأَخير / من مَسرحة الوَداع


بَعد انتِهاء الفَصل الأَخير مِن مَسرحية الوَداع تِلك
تَغيرت أَدنى تفاصِيل حياتِي
فأَصبحتُ أَستيقِظُ عَلى صَوتِ هَدوئِي
وابتَسِم للحائِط المُقابل لوَجهي الباهِت
وارتشِفُ فُنجان قَهوةٍ مُرة كَلون صَباحي
وأستأذِنُ بِلُطف قَلب والِدتي للإنصِراف إلى التوافِه من الأُمور

هَكذا الحَياة تَمضي مَعي
وسَتمضِي حتَّى النِّهاية .،

هَمسة : جنَّة ونادِرة ( وفَّقكُما الرَّحمن وسَدد خُطاكُما ) *

الأربعاء، 19 نوفمبر 2008

لكَ أَنت دُون غَيرك



لا
تَقربني
فإن قَرُبتني
فَلا تتعلَّق بِي
وإن تعلَّقت
بِي
فَلا تُحبنِّي
وإن أَحببتني
فَلا تَعشقني
وإِن عَشِقتني
فما لِي غَير أَن أدعُوا الله لكَ الثَّبات !


.كِتابةٌ دُون " حُضور " !

.

بِتناقُض المَشاعِر وتَراكُم الأَفكار
قَد أِجِدُ مَكاناً واسِعاً لأَكتُب
دُون حُروف ، دُون معالِم لجوانِب نَص مُعتمد
لأكتُب بِصمتٍ و هُدوءْ ،
لأُحدد معالِم ما ُحس بِه .. خيالاً وجُنوناً !

لأنَّك في يومٍ قَد احتَويت قَلبي
وأَخذت جُزءاً مِن كيانِه الاطاهر

لأنَّك قَد جَزِعت مِن قُوَّتي
وأَستكنتَ إلي في ضُعفِكَ لتتمرَّد
فأبيتُ إِلا أَن أُعلَّمك بِناءْ شَخصيَّة
لَم تكُن تَبنيها دُوني

لأنَّك لوحةٌ قَد رَسمتَها عَيناي الأرجوانية
وفصَّلَت في جَسدكَ وروحِكَ تَفاصيل مُرهقة

لِكُل ذلِك . ولأنَّك كُنت كَما ذَكرت
لَن تُدرِكَ الفُراق بِسهولة !

يا أَنت
قَد كُنتَ لي مأوىً وحَياةً وسَعيراً
قَد كُنتَ لي جنَّة و سَلاماً وجُنوناً
قَد كُنتَ لي عَقلاً ونُوراً وظلاماً
قَد كُنت لِي كُل شيءْ كُل شيءْ كُل شيءْ
واليَوم . تُذهب ذلِك مَسروراً !

ستكُون القِصَّة اللامَعدودة بينَ قِصص
الحُب الَّتي أَلَّفتُها .
فوالله أنِّي لَم أُحب . ولَن أُحب
إلا هُنا . بينَ أَركانِ حُروفي ...

.

الخميس، 6 نوفمبر 2008

نادِرة . حَفِظك الرَّحمن مِن كُل ذِي شَر



دائِماً ما تكُون الدَّوافع الَّتي أتعايشُها
سَبباً لِكتابَتي .. !

بَعد انتِهاء مَراسِم فَقد " جَنَّة "
أَبت " نادِرة " إلا أَن تتبعَها .

ليخيمْ الحُزن عَلى قَلبي
وتَضطَجِع الآهاتْ عَلى وسائِدي
لِتسلُبَ نُعومة الّراحة مِن أَجفانِي .!

ليومِي هَذا
لازِلتُ مُتيقِّنة
بأنَّ الغَد أَجمل مِمَّا مَضى
وأن الحُلم يتحَقق إِذا زُرع في قَلبٍ كَقلبي

فابتَسِم رُغماً عَن أَنفي
سَعادةً بِشيءْ هُو فِي " قَيد التَّحقق " !

نادِرة

لأنَّك تَوأمُ رُوحي
والمُتربِّعة عَلى عَرش قَلبي

أُهديكِ راحَتي
ودَعواتي .. ،

ولا تَكترِثي لِدموع قَد تهطُل لِرُؤيتِك " ملائِكيَّة "
فَهي دُموع فَرحة , مُمتزِجَة بـ أَلم الفَقد !





الأحد، 26 أكتوبر 2008

عُدتُ بابتِسامَة , !


(1)

هدووووووووووووووووووء

سَ
أ
ت
ن
ف
س
كْ

!

(2)

لا يَشعُر بالمَساء أَحد إلا مَن " يَبكيك " !

(3)

أحياناً أَتلذذ بالحَرف حينَ " أَكتُبك "
وأحياناً يتلذَّذ بِي حِينَ أبكيك

(4)

لا جَدوى مِن الوَجع
فكُلُّه يَنتهي " بابتِسامَة "

(5)

هِهْ .. كُل الرجال حاوَلوا إِيجاد قَلبي .. إلا أَنت ...
أَنا مَن حاوَلت إِيجاد قَلبه !

(6)

سئِمتُ تَفاصيل الأَلم
أَرى بأنِّي أَدمنته حتَّى أَصبحت أتناوله يومياً جُرعةً جُرعةْ .!


(7)

لستُ الوَحيدة في هَذا العالَم .. لكنِّي مُختلفةٌ عَن نِساء العالَمين !

(8)

رأيتُك تَنظر للعابِثين أَمثال البغيَّات ،
وتَنسى مَن لهُن في الإِيمان حَلاوة !

(9)

سَأبقى أَكتب . و سَترى إِلى أَين سأَصِل ، !



رُغم انغِماسِي في الأَلم
إِلا أنِّي عُدتُ بابتِسامَة !

الاثنين، 13 أكتوبر 2008

عُقمٌ مُستديم ، !


بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم

هَذه الليلة ، وَعدتُ قَلمي أَن أَكتُب ما بِي ،
و أَقسمت بالله للوَرق أَن أَخُط عَليه حُروفاً مِن يَدي !


ابتسمتُ لهُما و مَضت بعضٌ مِن لَحظات السُّكون ، ثُم بَدأت :

في يومٍ قَد أَبيتُ أَن أَكون ذَليلة لِجسده ، وأَبيت أَن أَستكِين لِرغباتِه ، ظَهر عَلى حَقيقتِه ، أَنا أُنثَى لا تُخطِئْ ولا شَبيه لَها وأَجمل النِّساءْ إطلاقاً ، وُلِدتُ مِن رَحم قاسٍ صَلد ، وتربّيت عَلى الاحتِرام ، القُوة ، واللامُبالَة بتوافِه الأُمور ، كَبرتُ وفِي فَمي مِلعقةٌ مِن أَلم ، أَأكل ما بِها حينَ أَحتاج لِجُرعةٍ مِنه ، لَم أَكن ذا إحساس مُرهف ، و لا يُلتجأ إلي في حالاتْ نَقص الحَنان ,!

دَخلتُ في عُمر الـ عِشرين ، وبدأتْ رِحلة العُقم المُستديم في الحٌب ، ! تعرّفت عَلى قلبِه قَبل جوارِحه ، و رأيت روحَه قَبل وَجهه ، كُنت في أَبلغ دَرجة من السعادة ، أَعطيتُه رُوحي لِيدفأ في ليالي الشِّتاءْ القارِسة ، و أَرسلتُ لَه مِظلّة في أيام الصَّيف كَي يَحمي رأسه و جَسدهُ مِن لَسعات الشّمس المُلتهِبة ، كانَ ذا عَطاءٍ ساخِط ! بخيل وجاحِد ، كُنت أَتجاهل ما يأتيني منه دائِماً بِحُجة أَنّهُ مُختلف ،، لكنِّي حينَ بدأتُ أَقضي عَلى العُقم الّذي كان بِي مِن الحُب ، أَدركتُ واقِعي ، ..

أَنا جَميلة ، لكِنّه لا يُقدر ولَستُ مِن ضِلع أَعوج كَباقِي النِّساءْ ، مَع ذَلِك ، لَم أَجِده يستحقُّني ، !


وفي دُخولي الخَمسة بَعد العِشرين مِن عُمري ، تيقَّنتُ أَن العُقم مُستديم لَدي ، فَتركتُه ، ولَم أَلقَ رَداً مُشبِعاً لقوَّتي مِنه يُريدُني فيه ، ! بَدأت أَسقط ، ولكِنِّي عاوَدت الوُقوف ، فأُمي كانَت دائِماً تَقول ، ابنَتي أَقوى بأن يُزلزلُها كَيان رَجل ، !
ابتَسمتُ رُغم مَرارة ما أَمر بِه ، وَقفتُ أَقوى عَن ذِي قَبل دُون اكتِراث للحُب ، دُون إعطاءْ فُرصَة لِقلبي بأن يَبكي عَلى مَا مَر بِه ، وَقفت عَلى رِجلي أَصرُخ ، لا سُقوط بَعد اليَوم لا سُقوط بَعد اليَوم ، !
وانتَهت أَوجاعِي ، ولَم أُفكر بالنِّسيان كَي لا أَتذكر ، ! فَنسيتْ .,.. !

انتَهت ،

الجمعة، 10 أكتوبر 2008

فقَط لِتَبكُوني ،,


رتَّبت حَقائِبها مَع ابتِسامَة شفَّافَة

و رَفعت خصلات شَعرِها البُني الغامِق عَن عَينيها
بَعد انتِهائِها .. وَقَفَتْ ، و رأَتني ، !

ما بكِ ؟

لا شيءْ ، فقَط أُحس ببَعض الضَّياع في مَراسم الفقَد هَذه !

تَبسمتُ بَعد انسِدال دُموعي
وقُلتُ لَها

إن لِحياتِي طَعمٌ مُختلِف بوجُودك
وسيختلِف كَثيراً بِـ غِيابك ، فقَط سأشتاقُكِ ., !

خَرجتُ مِن الغُرفَة
و وَضعت يَدي عَلى عَينايْ لأُخفي مَرارة أَلمي
جَلستُ القُرفصاءْ وبَكيتْ ..

أُختي جنَّة
أُحبُّكِ


.
.

الأحد، 5 أكتوبر 2008

أُمِّي .،!

أُمي

.
.
.



.
.
.

دائِماً أَبكي حالِي مَعكِ ..
قَريبةٌ مِنكِ بَعيدةٌ عَن قَلبكِ . , !



السبت، 4 أكتوبر 2008

هِهْ . ,،




يُضحِكُني بِقدر
ما يُبكِيني . !!




الأربعاء، 1 أكتوبر 2008

فياليتهُم لَم يكُونوا مَعي . ،!

.
.

في غُرفتي الـ دائِماً ما أَستبيح بِها صَمتي
يُؤنِّبني بَعض الأَحيان ضَميري عَلى من عَاشرت
لِمَ ، وكَيفَ رَضيتِ بِذلك وما الفائِدة ، !

بَل بَعض الأحيان أَبكي بِحُرقة
ليسَ نَدماً عَلى ما فَعلت ، بَل احتِقاراً لِشخصِهم ، !

وبَعض الأَحيان أَبكي بابتِسامَة باهِتة
أتذكَّر جَمال حَديثهم ، وحلاوَة أَرواحِهم ،
وسُرعان ما أَتدارك مَوقف قَلبي ،
كَي لا أَنخرِط أَكثر فأَكثر ، لأَعجب فأقع فِي الهَاوية .. !

لا أُنكر فَضل سموِّهم عَلي
حينَ رَسموا ابتِسامَة عَميقة عَلى وِجهي
كَي أُواجِه مطبَّات الأَلم
ولكِن السمُّ المَغروس في لُب تَفكيرهم
هُو ما يَجعلني أَهرب مُبتعدة عَنهم . !

قَد أَهدوني جَنائِن مِن الوَرد
ولكِن لَم يُبعدوا ما فِيه مِن شَوك عَنِّي
فياليتهُم لَم يكُونوا مَعي . ،!
.
.

البِدايَة .,،



بِسم الله المَولى القَدير أَبدأ وبِه أَستعين . ,

في أَيامٍ مَضت كُنت أَبحث عَن مُستقَّر لِحُروفي و مُتَّكأ لِجُنوني ،

و ها أَنا أَصِل إِلى هَذا المَرفأ الهَادِئ ، الـ بَعيد عَن الصَّخب

كَي أَستظِل بِظلِّه ، وأَجعل للِبدايَة حِكايَة و للنِّهايَة لا وُجود . !

. .

أُنثَى العِند