.
.
في غُرفتي الـ دائِماً ما أَستبيح بِها صَمتي
يُؤنِّبني بَعض الأَحيان ضَميري عَلى من عَاشرت
لِمَ ، وكَيفَ رَضيتِ بِذلك وما الفائِدة ، !
بَل بَعض الأحيان أَبكي بِحُرقة
ليسَ نَدماً عَلى ما فَعلت ، بَل احتِقاراً لِشخصِهم ، !
وبَعض الأَحيان أَبكي بابتِسامَة باهِتة
أتذكَّر جَمال حَديثهم ، وحلاوَة أَرواحِهم ،
وسُرعان ما أَتدارك مَوقف قَلبي ،
كَي لا أَنخرِط أَكثر فأَكثر ، لأَعجب فأقع فِي الهَاوية .. !
لا أُنكر فَضل سموِّهم عَلي
حينَ رَسموا ابتِسامَة عَميقة عَلى وِجهي
كَي أُواجِه مطبَّات الأَلم
ولكِن السمُّ المَغروس في لُب تَفكيرهم
هُو ما يَجعلني أَهرب مُبتعدة عَنهم . !
قَد أَهدوني جَنائِن مِن الوَرد
ولكِن لَم يُبعدوا ما فِيه مِن شَوك عَنِّي
فياليتهُم لَم يكُونوا مَعي . ،!
.
.