الثلاثاء، 2 يونيو 2009

أعانَكِ الله يا مَريم



لَفظني مِن قَلبه كَما تَلفظ الأَفعى سُمَّها دُون حَذر
فقَط لـ تُدرك فَرسيتها !

بدأنَا نَتقلَّب عَلى نارِ العِزَّة
حَتَّى كِدنا ألا نَصِل لِشيءْ

يُنادِيني بأني سأَحفظك
وكَيف لا وأنتِ حَبيبَتي و حَياتي و جُنوني
فأراني بَينَ يَديه أَطيرُ عِشقاً و أَزدادُ هياماً بِه
حتَّى يَرمِيني بَعد انتِشائِي بِه في دوَّامة الأَرق

يَقول لِي / بأن يا مَريم
كُوني قَرَّة عَينٍ لِوالِديك
ولا تَخُونِي مَن أمِنَكِ
وأن دائِماً ابحَثي عَن الجَمال
لـِ يسكُنَ دِفءَ رُوحك

لا يَعلم بأنَّه أَحوج مِنِّي لِـ هَذه النَّصيحة !


خارج النَّص :
!

الجمعة، 10 أبريل 2009

وأَبكينيْ !

لازلت اتنفَّـس بقايـاكْ
.
.
وأَبكينيْ !



لكَ في داخِلي شَوقٌ عَماهُ الحُب
فلا يَدري أَي الطَّريق يَتبع لِيصلك

في داخِلي أَسىً مُكبل بآهاتْ ودُموع
يَقتلني كُل لَيلة لِيرى النُّور بِسلام

في داخِلي مَرضٌ يُنعت بالعِشق
لا يُصابُ بِه إلا المُدمنون بالحُب / أَمثالي

في داخِلي وَجعٌ . قَهرٌ . وأَلمٌ
قَد يَستحيل انتِهاؤُه .!

وفي داخِلي أنت أنت أنت
ويَاليتكْ لَم تكُن فيهْ !


.
.
.


بربِّي / اشتقتُكَ .. بِحجم البُغض الَّذي أَحمله عَليك !

الأربعاء، 4 مارس 2009

" لَستُ بِشيءْ " !


دُونك
\
" أُقدَّر بأَثمن الأَشياءْ "
.
.
.
ومَعك
/
" لَستُ بِشيءْ " !

الخميس، 12 فبراير 2009

حُلمُ الحَقيقة


مَدخل

هُو هَذا المَساء الَّذي أَنجبتُ فِيه روحاً تُسمَّى " سَلامَة

أَضاءَت عالماً كانَ مُستعبداً
واستمَالَت بقُدومِها للدُّنيا ضياءً
/
كانَت حُلماً فأَصبحَت حَقيقة
وكأنَّها البَدر لِجمالِها المَلائِكي
ولأوَّل مَرَّة انظُر لِابتسَامة والِدها
وكأنَّما يَقول ،، الَيوم أُريدُك و أُريدُها
يحِق لَه ،، فأنا حَرِمتُه لذَّة الأُبوة ثَلاث سِنين
\
استشْعَرت لأوَّل وَهلة أنِّي أُماً
و أَنَّ حُضنِي سيكون دافِئاً لَها
وأنِّي سأَكون المَأوَى لِقَلبِها
و سَكناً لجنَّة طُهرِها ،،
يآرَب أَحبُّك وأُحبُّها !
/
تَدمع عَينايْ فيأتِي ويمسَحُ دُموعِي
و أَبكي فيأتِي ليُهدِّأ روعَي
بِحق [ تغيَّرت روحُه ]
يحفظُكَ الرَّحمن أَبا سلاَمة
\
شُعور لا شُعوري
و إدراكْ غيرُ مَحسوس
لأنَّ العالَم تغيَّر
فاليُوم ميلادُ طِفلةٌ جَديدة
اليَوم مِيلادُ " سَلامة ..

مَخرج

يآرَب لا تَحرِمني مِن دِفئِهما أَبداً ..
يآرَب احفظهُما لِي ..
يآآرَبْ }~ْ

الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

بَعض المَساءات



أجِدُ بَعض المَساءات تَحتفل بسموُّي حينَ أَحتضِن بُؤسَها
وفي حِين راحَتي / تلفظُني
فتبَّاً لَها ولِـ عَبثها
فتبَّاً لَها ولِـ عَبثها
فتبَّاً لَها ولِـ عَبثها

نِهاية الفَصل الأَخير / من مَسرحة الوَداع


بَعد انتِهاء الفَصل الأَخير مِن مَسرحية الوَداع تِلك
تَغيرت أَدنى تفاصِيل حياتِي
فأَصبحتُ أَستيقِظُ عَلى صَوتِ هَدوئِي
وابتَسِم للحائِط المُقابل لوَجهي الباهِت
وارتشِفُ فُنجان قَهوةٍ مُرة كَلون صَباحي
وأستأذِنُ بِلُطف قَلب والِدتي للإنصِراف إلى التوافِه من الأُمور

هَكذا الحَياة تَمضي مَعي
وسَتمضِي حتَّى النِّهاية .،

هَمسة : جنَّة ونادِرة ( وفَّقكُما الرَّحمن وسَدد خُطاكُما ) *

الأربعاء، 19 نوفمبر 2008

لكَ أَنت دُون غَيرك



لا
تَقربني
فإن قَرُبتني
فَلا تتعلَّق بِي
وإن تعلَّقت
بِي
فَلا تُحبنِّي
وإن أَحببتني
فَلا تَعشقني
وإِن عَشِقتني
فما لِي غَير أَن أدعُوا الله لكَ الثَّبات !