الثلاثاء، 2 يونيو 2009

أعانَكِ الله يا مَريم



لَفظني مِن قَلبه كَما تَلفظ الأَفعى سُمَّها دُون حَذر
فقَط لـ تُدرك فَرسيتها !

بدأنَا نَتقلَّب عَلى نارِ العِزَّة
حَتَّى كِدنا ألا نَصِل لِشيءْ

يُنادِيني بأني سأَحفظك
وكَيف لا وأنتِ حَبيبَتي و حَياتي و جُنوني
فأراني بَينَ يَديه أَطيرُ عِشقاً و أَزدادُ هياماً بِه
حتَّى يَرمِيني بَعد انتِشائِي بِه في دوَّامة الأَرق

يَقول لِي / بأن يا مَريم
كُوني قَرَّة عَينٍ لِوالِديك
ولا تَخُونِي مَن أمِنَكِ
وأن دائِماً ابحَثي عَن الجَمال
لـِ يسكُنَ دِفءَ رُوحك

لا يَعلم بأنَّه أَحوج مِنِّي لِـ هَذه النَّصيحة !


خارج النَّص :
!

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

لاشك أن نصط مبهر حتى الاندهاش حرفك ألق مثلك
تحجتي
سمو الكعبي