الأربعاء، 1 أكتوبر 2008

فياليتهُم لَم يكُونوا مَعي . ،!

.
.

في غُرفتي الـ دائِماً ما أَستبيح بِها صَمتي
يُؤنِّبني بَعض الأَحيان ضَميري عَلى من عَاشرت
لِمَ ، وكَيفَ رَضيتِ بِذلك وما الفائِدة ، !

بَل بَعض الأحيان أَبكي بِحُرقة
ليسَ نَدماً عَلى ما فَعلت ، بَل احتِقاراً لِشخصِهم ، !

وبَعض الأَحيان أَبكي بابتِسامَة باهِتة
أتذكَّر جَمال حَديثهم ، وحلاوَة أَرواحِهم ،
وسُرعان ما أَتدارك مَوقف قَلبي ،
كَي لا أَنخرِط أَكثر فأَكثر ، لأَعجب فأقع فِي الهَاوية .. !

لا أُنكر فَضل سموِّهم عَلي
حينَ رَسموا ابتِسامَة عَميقة عَلى وِجهي
كَي أُواجِه مطبَّات الأَلم
ولكِن السمُّ المَغروس في لُب تَفكيرهم
هُو ما يَجعلني أَهرب مُبتعدة عَنهم . !

قَد أَهدوني جَنائِن مِن الوَرد
ولكِن لَم يُبعدوا ما فِيه مِن شَوك عَنِّي
فياليتهُم لَم يكُونوا مَعي . ،!
.
.

ليست هناك تعليقات: