بِتناقُض المَشاعِر وتَراكُم الأَفكار
قَد أِجِدُ مَكاناً واسِعاً لأَكتُب
دُون حُروف ، دُون معالِم لجوانِب نَص مُعتمد
لأكتُب بِصمتٍ و هُدوءْ ،
لأُحدد معالِم ما ُحس بِه .. خيالاً وجُنوناً !
لأنَّك في يومٍ قَد احتَويت قَلبي
وأَخذت جُزءاً مِن كيانِه الاطاهر
لأنَّك قَد جَزِعت مِن قُوَّتي
وأَستكنتَ إلي في ضُعفِكَ لتتمرَّد
فأبيتُ إِلا أَن أُعلَّمك بِناءْ شَخصيَّة
لَم تكُن تَبنيها دُوني
لأنَّك لوحةٌ قَد رَسمتَها عَيناي الأرجوانية
وفصَّلَت في جَسدكَ وروحِكَ تَفاصيل مُرهقة
لِكُل ذلِك . ولأنَّك كُنت كَما ذَكرت
لَن تُدرِكَ الفُراق بِسهولة !
لَن تُدرِكَ الفُراق بِسهولة !
يا أَنت
قَد كُنتَ لي مأوىً وحَياةً وسَعيراً
قَد كُنتَ لي جنَّة و سَلاماً وجُنوناً
قَد كُنتَ لي عَقلاً ونُوراً وظلاماً
قَد كُنت لِي كُل شيءْ كُل شيءْ كُل شيءْ
واليَوم . تُذهب ذلِك مَسروراً !
ستكُون القِصَّة اللامَعدودة بينَ قِصص
الحُب الَّتي أَلَّفتُها .
فوالله أنِّي لَم أُحب . ولَن أُحب
إلا هُنا . بينَ أَركانِ حُروفي ...
.
الحُب الَّتي أَلَّفتُها .
فوالله أنِّي لَم أُحب . ولَن أُحب
إلا هُنا . بينَ أَركانِ حُروفي ...
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق