الجمعة، 10 أكتوبر 2008
فقَط لِتَبكُوني ،,
رتَّبت حَقائِبها مَع ابتِسامَة شفَّافَة
و رَفعت خصلات شَعرِها البُني الغامِق عَن عَينيها
بَعد انتِهائِها .. وَقَفَتْ ، و رأَتني ، !
ما بكِ ؟
لا شيءْ ، فقَط أُحس ببَعض الضَّياع في مَراسم الفقَد هَذه !
تَبسمتُ بَعد انسِدال دُموعي
وقُلتُ لَها
إن لِحياتِي طَعمٌ مُختلِف بوجُودك
وسيختلِف كَثيراً بِـ غِيابك ، فقَط سأشتاقُكِ ., !
خَرجتُ مِن الغُرفَة
و وَضعت يَدي عَلى عَينايْ لأُخفي مَرارة أَلمي
جَلستُ القُرفصاءْ وبَكيتْ ..
أُختي جنَّة
أُحبُّكِ ~ْ
.
.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
آآآه الأخت.. ومآ أدرآك ماالآختً..
أمً بلبآًسً صغًيرْ..وتفكيًر مراهقْة..
وفقها الله..وأسعدها دنيا وآخرة
منبهرة أنا بسحر حروفكِ..ماشاء الله تجيدين اختيار الألفاظ المعبرة..وترتيبها بطريقة مؤثرة تجعل القارىء وكأنه هو صاحب الموقف ..!
وهي هكذا الحياة..تمضي بنا..ونعيش بين فنية وأخرى (ببَعض الضَّياع في مَراسم الفقَد)
【ツ】 أختكِ الشذى 【ツ】
إرسال تعليق